عروسته جعلت آخر أيامه ليلة زفافهما! هذا باختصار حدث اليوم، فقد انتقمت العروس من زوجها بعد زفافهما إثر اتهامه لها بفقدان عذريتها قبل الزواج، فأقدمت على قتله في شقتها بمنطقة "المصارة" الجزائرية التي شهدت بشاعة العروس، وادعت أن ثلاثة أشخاص هم قاتلي زوجها البالغ من العمر 35 عاماً ليلة زفافه بعد أن اقتحموا منزله، ولكن رجال الشرطة كشفوا كذبها. إذ تبين لهم أن وراء مقتل العريس تقف عروسه التي لم يمض على زفافهما سوى ساعات قليلة، وأنه تلقى طعنة خنجر على مستوى الصدر من زوجته التي لم تتجاوز ال27 من عمرها، ولفظ المجني عليه أنفاسه الأخيرة داخل غرفة العناية المركزة بالمستشفى متأثراً بجراحه البالغة. وعند اكتشاف رجال الشرطة لكذب العروس تم القبض عليها، وتم تقديمها للنيابة بتهمة القتل العمد أمام نيابة المحكمة الابتدائية بدائرة قايس والتي أحالتها للمحكمة لنظرها. وبمحاصرتها بما أسفرت عنه التحريات، أكدت أن ليلة زفافها وجه لها المجني عليه عبارات من السب والإهانة واتهمها بأنها غير عذراء، ولم تتقبل المتهمة الإهانات التي وجهت إليها. وأحضرت خنجراً من المطبخ وأخفته تحت وسادتها، وعندما عاد الى فراشه استمر في إهانتها وسبه لها، فوجهت إليه الطعنة الأولى بصدره، واضطرت للادعاء لتهرب بجريمتها إلا أن الجريمة لم يفلت فاعلها وعللت أنه أثار سخطها بادعائه عليها وإساءته ضدها برغم كونها بكراً لم تفقد براءتها وأنه أول رجل يعاشرها.