اعترف فقيه طنجة، بالتهم الموجه إليه باغتصاب ثماني فتيات قاصرات، وأربع ذكور، بإحدى القرى في ضواحي مدينة طنجة بشمال المغرب، وسط تحقيقات السلطات بعد ورود شكاوى من ذوي الضحايا. وحسب مصدر إعلامي، فإن "الفقيه" اعترف بشكل صريح، أمام الوكيل العام باستئنافية طنجة، يوم السبت المنصرم، بجميع الأفعال التي قام بها المتعلقة باغتصاب عدة قاصرات. وأضاف المصدر نفسه، أن الوكيل العام أحال القضية على قاضي التحقيق بنفس المحكمة، حيث استنطق المشتبه به في إطار الاستنطاق التمهيدي، وقرر تأجيل جلسة الاستنطاق التفصيلي إلى يوم 6 أكتوبر 2020، حتى يتسنى الاستماع للضحايا وأولياء أمورهن، ومن المحتمل أن يقوم بمواجهة بين المتهم والمشتكين. ويواجه الإمام المشتبه به في اغتصاب عدة قاصرات إناثا وذكورا، تهم "جناية هتك عرض قاصر بالعنف دون سن 18، مع "افتضاض البكارة" واستغلال "السلطة الدينية".