مثل اليوم الاثنين، المتهم باغتصاب وقتل الطفل "عدنان"، أمام قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بمدينة طنجة، والذي أمر بإيداعه السجن المحلي، للاحتفاظ به رهن الاعتقال الاحتياطي على ذمة التحقيق في النازلة. وقد جاء هذا القرار بعد الاستماع للمتهم في إطار التحقيق التمهيدي الذي باشره قاضي التحقيق بناء على ملتمس الوكيل العام للملك، وذلك لتحديد جميع ظروف وملابسات وحيثيات هذه القضية، في انتظار إحالته على غرفة الجنايات، لمحاكمته طبقا لفصول المتابعة، وفق توضيحات مصدر "سيت أنفو". وتعذر، بحسب المصدر ذاته، الاستماع لوالد الطفل المفارق للحياة لكونه لايزال في وضع نفسي متأزم، ما جعل قاضي التحقيق يؤجل الاستماع إليه، لافتا الانتياه إلى أنه جرى استنطاق ثلاثة أشخاص آخرين وُجّهت لهم تهمة عدم التبليغ عن الجريمة التي اهتزت على وقعها "عاصمة البوغاز"، قبل أن يتقرّر إيداعهم السجن في انتظار الشروع في مسطرة التحقيق التفصيلي. وكانت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بطنجة قد أوقفت المشتبه به، 24 سنة، للاشتباه في تورطه في ارتكاب الجريمة بعد فتح تحقيق في بلاغ للبحث لفائدة العائلة بشأن اختفاء طفل قاصر يبلغ من العمر 11 سنة يوم الاثنين 7 شتنبر، قبل أن تكشف الأبحاث والتحريات المنجزة أن الأمر يتعلق بواقعة اختفاء بخلفية إجرامية. وأسفرت عمليات البحث والتشخيص التي باشرتها عناصر الشرطة القضائية، مدعومة بمصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، عن تحديد هوية المشتبه به، الذي يقطن غير بعيد عن مسكن الضحية، قبل أن يتم توقيفه والاهتداء لمكان التخلص من جثة الضحية، حيث أشار البحث إلى أن المشتبه فيه أقدم على استدراج الضحية إلى شقة يكتريها بنفس الحي السكني، وقام بتعريضه لاعتداء جنسي متبوع بجناية القتل العمد في نفس اليوم وساعة الاستدراج، ثم عمد مباشرة لدفن الجثة بمحيط سكنه بمنطقة مدارية. وارتباطا بالموضوع، جرى اعتقال 3 أشخاص يقطنون برفقة الجاني بالشقة للاشتباه في عدم تبليغهم عن المتهم الرئيسي في القضية بعد نشر صوره رفقة الضحية على نطاق واسع ضمن إجراءات البحث. "عن لسيت أنفو"