في خضمّ الجدل الواسع الذي أثارته الجريمة البشعة التي راح ضحيتَها الطفل عدنان، الذي اختُطف واغتُصب وقُتل مؤخرا في طنجة، بل ودُفن بطريقة بشعة، استطلعت "ناظورسيتي" آراء الشارع الناظوري حول ظاهرة اختطاف وقتل الأطفال والقاصرين، والتي شهدت في الآونة الأخيرة في جهات مختلفة من المغرب ارتفاعا ملحوظا كان آخر فصولها قضية اختطاف واغتصاب وقتل "طفل طنجة". وقد أجمعت آراء أبناء الناظور ممن استمعنا إلى آرائهم حول الظاهرة المجتمعية الخطيرة على شجب هذا السلوك الشاذ والمريض، مطالبين السلطات المعنية بالضرب بيد من حديد على يد كلّ من سوّلت لهم أنفسهم المساس بحقّ الطفولة في أن تعيش في أمن وسلام، بعيدا عن أية سلوكات مكبوتة يفرّغها فيهم "مرضى نفسانيون" مكانهم الطبيعي المستشفيات العقلية والمارستانات وحتى السجون لكل من يتجرّأ منهم على طفولتنا وعلى أبسط حقوقها.