شهدت مراسم تشييع جثمان الطفل الضحية عدنان، بعد ظهر اليوم السبت، حضورا حاشدا من سكان الأحياء المجاورة ومن مختلف جهات مدينة البوغاز، لتشييع الطفل الذي تم اغتصابه وقتله ودفنه بطريقة بشعة في مدينة المدينة ذاتها، إلى مثواه الأخير الذي تم اغتصابه وقتله بطريقة بشعة في مدينة طنجة، إلى مثواه الأخير في مقبرة المجاهدين في المدينة ذاتها، بحضور بعض أفراد أسرته بسبب إجراءات كورونا. في المقابل، التحق عشرات المواطنين من كلّ أرجاء المدينة، ولم يتأخّروا في تحويل مراسم تشييع الجثمان إلى مظاهرة احتجاجية ارتفعت خلالها العديد من الأصوات مطالبة بإعدام الجاني، الذي كانت الشرطة القضائية قد ألقت القبض عليه في وقت متأخر من ليلة أمس الجمعة، بعدما كان قد حاول التخفّي عن الأنظار من خلال "تغيير" وهندامه.