نظم تجار السوق الأسبوعي بأزغنغان، اليوم الإثنين 7 شتنبر الجاري، وقفة احتجاجية أمام مقر عمالة الناظور، وذلك في إشارة للتصعيد في أشكالهم الاحتجاجية التي يخضونها منذ أزيد من شهر ضد قرار إغلاق السوق الأسبوعي وترحيله إلى مكان بمحاذاة أحد الأودية بأطراف المدينة. ورفع المحتجون شعارات منددة بقرار المجلس الجماعي لإزغنغان، واصفين إياها بالانتقامية، محملين المسؤولية للمجلس في الأوضاع الاجتماعية التي أصبح يعيشها التجار، والتي أصبحت تنذر باحتقان اجتماعي كارثي بالمنطقة، مطالبين عامل الإقليم بالتدخل العاجل لإيجاد حلول منطقية، خصوصا وأن البديل الذي يقدمه المجلس لمكان السوق الأسبوعي ليس بالمعقول، وأنه يتواجد على أطراف أحد الأودية بأطراف المدينة. وهدد المحتجون بالتصعيد في الخطوات الاحتجاجية مستقبلا، ملتمسين من عامل الإقليم العمل على حل إشكال المئات من العائلات التي تضررت جراء قرار إغلاق وترحيل السوق الأسبوعي، مشيرين إلى أن عددا من التجار أصبحوا مهددون في قوتهم اليومي.