أدى حادث وفاة طفلة في الرابعة من عمرها، أمس الجمعة، أمام مستشفى جماعة أمتار بإقليم شفشاون، إلى إشعال فتيل الغضب في صفوف المواطنين، بعدما حرمت الضحية من العلاج في وقت كان بإمكان الأطباء التدخل لإنقاذها بعدما علقت حبة عنب في قصبتها الهوائية. وحسب مصادر محلية، فقد توفيت الطفلة البالغة من العمر 4 سنوات اختناقا بسبب حبة عنب، حيث اضطر والداها للانتظار طويلا أمام بوابة مستشفى أمتار لانقاذها إلا أن هذا الأخير ظل مغلقا رغم النداءات المتواصلة للمواطنين. واتهم مواطنون إدارة المستشفى بالإهمال الطبي، محملين هذه الأخيرة مسؤولية وفاة الطفلة موضوع الحديث، مؤكدين أن الجماعة المذكورة أصبحت تعاني تهميشا وترديا خطيرا في الوضع الصحي مما يحتم تدخلا حكوميا عاجلا. وطالب فاعلون جمعويون بالجماعة التابعة ترابيا لإقليم شفشاون، من الجهات المسؤولة محاسبة جميع المتورطين في هذه الفضيحة وتقديمهم إلى العدالة بتهمة "الاهمال الطبي" مع مناداتهم بضرورة فتح المستشفى في أقرب وقت ممكن تفاديا لتكرار مثل هذه الحوادث المأساوية.