أصيب البرازيلي نيمار نجم باريس سان جيرمان إضافة إلى اثنين آخرين من زملائه في الفريق بفيروس كورونا، وأعلن باريس سان جيرمان وصيف بطل دوري أبطال أوروبا عن نتائج إيجابية لفحوص الفيروس بين صفوفه. وقالت وسائل إعلام إنّ والد نيمار وابنه البالغ من العمر تسع سنوات أصيبا أيضاً بالفيروس. وثبتت إصابة نيمار، أغلى لاعب كرة قدم في العالم، بالفيروس بعد عودته من عطلة في جزيرة إيبيزا الإسبانية. وذكرت وسائل إعلام برازيلية أنّ مهاجم باريس سان جيرمان قطع رحلته وعاد إلى العاصمة الفرنسية يوم الأحد بعد أن شعر بتوعك. وكان نادي باريس سان جيرمان أعلن إصابة ثلاثة من لاعبيه ثبتت إصابتهم بالفيروس، لكنه لم يسمهم. وقال باريس سان جيرمان في بيان: "جاءت نتائج فيروس CoV2 إيجابية لثلاثة من لاعبي باريس سان جيرمان وهم يخضعون الآن للبروتوكول الصحي المناسب". وأضاف النادي في بيان: "سيواصل جميع اللاعبين والجهاز التدريبي الخضوع للاختبارات في الأيام المقبلة." ولكن النادي الفرنسي رفض تأكيد هوية اللاعبين المعنيين. لكنّ وكالة فرانس برس نقلت عن مصدر في الفريق إجابته ب "نعم" عندما سئل عما إذا كان نيمار من بين أولئك الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس، إلى جانب زملائه في الفريق أنخيل دي ماريا ولياندرو باريديس، كما كانت أفادت صحيفة ليكيب الرياضية الفرنسية في وقت سابق. ويبدو أنّ الحالات مرتبطة برحلة قام بها العديد من لاعبي باريس سان جيرمان إلى جزيرة إيبيزا الإسبانية الواقعة على البحر المتوسط ، عقب هزيمة نهائي دوري أبطال أوروبا أمام بايرن ميونيخ. وتمثل هذه الأخبار انتكاسة لاستعدادات الأبطال الفرنسيين لبدء مشوارهم في دوري الدرجة الأولى الفرنسي الأسبوع المقبل، حيث من المقرر أن تُقام مباراة خارج أرضهم في لينس في 10 سبتمبر، لكنها أصبحت الآن عرضة للتأجيل. وكان باريس سان جيرمان قال يوم الاثنين إنّ لاعبين اثنين لم يتم الكشف عن هويتهما أبلغا عن ظهور أعراض فيروس كورونا بعد عطلة. وذكرت صحيفة ليكيب أن اللاعبين المعنيين في ذلك الوقت هما الثنائي الأرجنتيني دي ماريا وباريديس. وكان اللاعبين الثلاثة من بين العديد من اللاعبين الذين سافروا إلى إيبيزا بعد نهائي دوري أبطال أوروبا، واختلطوا مع الأصدقاء والعائلة بعد أن كانوا أمضوا الأسابيع الماضية معزولين في "فقاعة" صحية آمنة مع زملائهم في البرتغال.