قالت مصادر، اليوم الأربعاء، إن نتيجة فحص فيروس كورونا المستجد الذي خضع له مهاجم باريس سان جرمان الفرنسي، النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا، أثبتت إصابته بالوباء. وكان بطل الدوري الفرنسي قد أعلن إصابة 3 لاعبين في صفوفه ب"كوفيد-19′′، دون تسميتهم، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس. وأضافت المصادر أن اللاعبين الآخرين المصابين بالفيروس، هما الأرجنتينيان إنخل دي ماريا، ولياندرو باريديس، وهو ما كانت قد ذكرته صحيفة "ليكيب"، قبل أن تعاود وتعلن إصابة نيمار أيضا. وسافر اللاعبون الثلاثة أسوة بالعديد من زملائهم إلى جزيرة إيبيزا الإسبانية السياحية لتمضية العطلة الاسبوع الماضي بعد خسارة الفريق نهائي دوري أبطال أوروبا أمام بايرن ميونيخ الألماني في 23 غشت الفائت، بعد أن مكثوا في "فقاعة" لشبونة في البرتغال حيث استُكملت المنافسات بداء من الدور ربع النهائي. وجاء ذلك بعد القرار المثير للجدل للرابطة لتأجيل مباراة "بي أس جي" مع لنس والتي كانت مقررة السبت الفائت في المرحلة الثانية من أجل منح بطل فرنسا مزيدا من الراحة. وتنص قواعد الدوري على أنه يجب إلغاء الحصص التدريبية للفريق في حال إصابة أربعة أشخاص في صفوفه بالفيروس خلال فترة ثمانية أيام، مع إمكانية تأجيل المباراة. كما أن على الأشخاص المصابين أن يبقوا في الحجر الصحي لمدة 14 يوما. وتثير هذه الإصابات التساؤلات حول قرار الرابطة بإرجاء مباراة سان جرمان في لنس ما سمح للاعبين بالسفر إلى الخارج في ظل جائحة، على رغم أن الفريق خاض خمس مباريات تنافسية فقط خلال ستة أشهر. إذ وضعت الرابطة حدا للموسم الماضي من الدوري قبل عشر مراحل من النهاية في أواخر أبريل الفائت متوجة سان جرمان بطلا بسبب الأزمة الصحية. وفي الأسابيع الأخيرة، كشفت العديد من أندية الدرجة الأولى الفرنسية عن إصابات في صفوف لاعبيها بيها ليون، مرسيليا، رين، نانت ومونبيلييه. وأدى ذلك إلى إرجاء المباراة الافتتاحية للموسم التي كانت مقررة بين مرسيليا وسانت إتيان في 21 أغسطس الفائت.