تحول مدخل مدينة بن الطيب، على الطريق الرابطة بينها والدريوش، إلى مطرح متوحش للنفايات الصلبة.. حيث يمكن للمتواجد بذات المكان أن يرصد الفوضى العارمة التي غدا عليها دون أن يفلح هذا الأمر في أن يلقى اهتماما من لدن مختلف المسؤولين ذوي الاختصاص. المستجد المرصود وثق له بعدد من الصور التي ندرجها أدناه، وهي المبينة للطريقة التي يتم بها تكديس النفايات الصلبة وعدد من مختلف أصناف المتلاشيات، ما ينذر بكارثة بيئية في المستقبل لا يمكن معالجتها إن لم تنل حقها من الرعاية والانتباه منذ الآن. حري بالذكر أن واقع تدبير المجلس البلدي لبن الطيب لملف النفايات الصلبة يبقى مؤلما.. وهو معطى مقبول إذا ما تم النظر إلى حال مجموع الجماعات المجاورة، إلا أن آفاق العمل ينبغي أن تستحضر الشروط الصحية والبيئية ضمن أي استراتيجية تدبير يتم تبنيها.