رغم أن الحكومة المغربية قررت المرور الى المرحلة الثالثة من "مخطط تخفيف الحجر الصحي" ابتداء من 19 يوليوز 2020 عند منتصف الليل، إلا أنها أبقت على منع الأنشطة التي تكون موضوع تجمع بشري كبير. وقررت الحكومة في هذا الصدد الإبقاء على جميع القيود الاحترازية الأخرى التي تم إقرارها سابقا في حالة الطوارئ الصحية بجميع مناطق المغرب من بينها إستمرار منع الأفراح وحفلات الزواج وإغلاق قاعات السينما و المسابح العمومية وكذا مناسبات الجنائز . في ما تم السماح للمؤسسات السياحية، باستعمال 100% من طاقتها الإيوائية واستخدام 75% من الطاقة الاستيعابية للنقل العمومي بين المدن وداخلها، وفق شروط محددة كما تم الترخيص لتنظيم اللقاءات الرياضية الرسمية بدون حضور الجمهور والتجمعات والأنشطة التي يجتمع فيها أقل من 20 شخصا، وافتتاح المراكز الثقافية والمكتبات والمتاحف والمآثر في حدود 50% من طاقتها الاستيعابية.