تحرير : البشير الورياشي تصوير : إلياس حجلة انعقد حفل اختتام برنامج لمشروع تقوية الموارد الطبيعية والتنمية السوسيو إقتصادية لرأس المذرات الثلاث رأس ورش ( ابيبا ) يومه السبت 25 يونيو بقاعة الاجتماعات التابعة لجماعة بني شيكر تحت اشراف الشركاء المتمثلين في جماعة بني شيكر ومتدى التعمير والبيئة والتنمية " فويد " اضافة الى جمعية افاق للتنمية البشرية وتنسيقية الإتحاد الساحلي والبحري بتمويل من وزارة الفلاحة والجودة الغذائية الهولندية، حضر هذا الحفل الختامي اساتذة مختصين ومجموعة من الفعاليات المهتمة بالشأن البيئي وقد افتتح هذا الحفل الاختتامي بكلمة لرئيس جماعة بني شيكر التي رحب من خلالها بالحظور وبالمجهودات التي قام بها الفريق من اجل بلوغ الاهداف المتوخات من هذا المشروع الهام ومن جانب اخر اكدت رئيسة جمعية افاق للتنمية البشرية ان الهدف من هذا المشروع هو استصلاح الاراضي التي تعاني من التعرية عن طريق التشجير وكذا التدبير الحسن للموارد الطبيعية وتكوين تعاونيات فلاحية اضافة الى تحسيس الساكنة وجميع المتدخلين بالغني البيولوجي والجمالي للمنطقة وضرورة المحافظة عليه وفي ذات السياق اكد ممثل نيابة الناظور على تشجيع الفتاة القروية على التمدرس ومحاربة الامية والتحسيس بالمحافظة على البيئة لدى نساء المنطقة وتحسيس قدرات الاطر التربوية في تحسيس وتكوين التلاميذ في المجال البيئي وخلال هذا الحفل تم عرض النتائج النهائية للبرنامج التي تم إعدادها من طرف فريق أبيبا وبتشاور مع الفاعلين بالمناطق وجدير ذكره أن مشروع " أبيبا " فلاحة ، المحافظة على التنوع البيولوجي والمقاربة التشاركية في رأس المذرات الثلاث هو مشروع سيستمر لثلاث سنوات ويهدف إلى الحد من تدهور الموارد الطبيعية والبيولوجية عن طريق الحفاظ على الموروث الطبيعي وتنوعه وتبني مقاربة تشاركية بهدف تحقيق تنمية مستدامة لمنطقة المذرات الثلاث شمال شرق المغرب، كما يتميز الموقع بأهمية بيولوجية وإيكولوجية ويعتبر موقع مصنف رامسار، كما تتوفر المنطقة على إرث طبيعي وتعتبر فضاء مثالي لعيش أنواع مهمة من الطيور والنباتات الناذرة، والمقلق هو أن الموقع أضحى مهدد بمشاكل عديدة تتمثل أساسا في التعرية وتدهور الموارد الطبيعية والتنوع البيولوجي والعقار وغياب التحسيس والثقافة البيولوجية ومن بين أهم مراحل المشروع هو إستصلاح الأراضي التي تعاني من التعرية عن طريق التشجير " الربط ما بين الفلاحة والمحافظة على التنوع البيولوجي " التدبير الحسن للموارد الطبيعية وتكوين تعاونيات فلاحية وتحسيس الساكنة وجميع المتدخلين بالغنى البيولوجي والجمالي للمنطقة وضرورة المحافظة عليه وتبني مقاربة تشاركية وقد ساد خلال جلسات العمل نقاش مهم أجمع فيه معظم المتدخلين على ضرورة تفعيل مضامين خطط عمل البرنامج وتنفيذها اعتمادا على نهج عمل يطبعه التشاور وذلك من أجل تحقيق النجاح التام للتنمية المتوازنة والمستدامة بالمناطق الساحلية بإقليم الناظور. واختتم هذا اللقاء بمأدبة غداء وأمسية ترفيهية فنية على شرف الحاضرين .