أعلنت السلطات الصحية بمدينة مليلية المحتلة، اليوم الخميس، عن خلوها من حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وذلك بعد شفاء آخر مصاب بكوفيد19، كان يتلقى العلاج بمستشفى كوماركال الإقليمي. وجاء هذا المستجد بعد استقرار في الحالة الوبائية بالثغر المحتل منذ 22 يونيو المنصرم إلى غاية اليوم، وهي فترة لم تعرف أي تغيير من حيث عدد الحالات الجديدة أو معدل الوفيات بسبب المرض. وسجلت مليلية منذ مارس إلى غاية يونيو، 128 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد، 126 منها تماثلت للشفاء التام، وحالتين توفيتا من بينها سيدة من أصول مغربية كانت تعاني من التهابات حادة على مستوى الجهاز التنفسي. واستأنفت أغلب الأنشطة الاقتصادية والترفيهية أنشطتها بالمدينة المذكورة، باستثناء المرتبطة منها بالتجمعات التي أجلتها السلطات إلى موعد لاحق حفاظا على قاعدة التباعد الاجتماعي التي لا زالت تحكم أغلب تحركات المواطنين. جدير بالذكر، ان المدينة وبالرغم من استئناف أنشطتها لا زالت تعيش عزلة شبه تامة عن اسبانيا والمغرب بسبب إغلاق الحدود ومنع التنقل والسفر، لاسيما بعد إصدار مدريد لقرار يمنع فتح معابر بني انصار إلى غاية 9 يوليوز، في وقت فضلت فيه الحكومة المغربية الصمت وعدم التفاعل إلى غاية إعلانها الرسمي عن السماح بالسفر الدولي.