بعد اقل من أربعة أيام من حادثة مماثلة، لفظ شاب (25 سنة) كان يقطن بمدينة وجدة، مساء أمس الخميس، أنفاسه الأخيرة غرقا في شاطىء السعيدية. وحلّ هذا الشاب الوجدي بالسعيدية برفقة عدد من أصدقاءئه بنية الاستجمام في الشاطئ، قبل أن يتعرّض للغرق وهو يسبح. ورغم نقله إلى المستشفى الإقليمي الدراق في بركان، على أمل إسعافه، فقد أسلم الروح لباريها بمجرد وصوله إلى هناك. وكان شاطئ الجوهرة الزرقاء في المدينة ذاتها مسرحا لحادث مماثلا قبل أربعة أيام بعدما ابتلعت مياهه شابا عشرينيا أيضا يقطن بالسعيدية، في الوقت الذي أفلت صديقان له كانا برفقته من موت وشيك.