تسببت إشاعة فتح المعبر الحدودي بني انصار، في وجه النساء العاملات بمليلية من أجل العودة إلى نشاطهن المهني، والبحث عن أخريات لملء مناصب شغل شاغرة، في توجه الكثير من النسوة إلى الوكالات العمومية ومكاتب الخدمات بالناظور، لاستخراج استمارة ب 50 درهما للواحدة. وقالت سيدة، في اتصال ب"ناظورسيتي"، انها كانت ضحية إشاعة روج لها مجموعة من الأشخاص، بعدما أوهموها بأن مطبوعا خصصته القنصلية الإسبانية بالناظور للراغبات في العمل والممارسات لأنشطة مهنية مختلفة بمدينة مليلية، قبل أن يتضح أن الأمر يتعلق فقط بأرباب الأسر الحاملين لبطائق الإقامة والجنسية الاسبانية العالقين بسبب إجراءات غلق الحدود في إطار مكافحة المغرب لانتشار فيروس كورونا المستجد. وأضافت، ان وكالات عمومية استغلت المطبوع لصالحها بتكتمها على أسبابه، متعمدة بذلك إخفاء الغرض الحقيقي الذي دفع بالقنصلية الاسبانية إلى إصداره والأشخاص المعنيين به، مؤكدة أنها ملأت الوثيقة كما هو الحال بالنسبة لنساء أخريات مقابل 50 درهما للواحدة، بعدما ظنن أنها تتعلق بفرصة جديدة للعمل بمليلية أو العودة إلى ممارسة أنشطتهن في الوحدات الانتاجية والتجارية والمنازل. وكانت القنصلية الإسبانية، وفرت مطبوعا لفائدة سكان مليلية العالقين بالناظور، من أجل ملئه بالمعلومات والمعطيات الشخصية، ثم إرساله إلى بريد إلكتروني، وذلك في إطار استعدادها لحصر عدد الأشخاص اللازم إرجاعهم إلى ديارهم وفتح الحدود في وجوههم بعدما فرض عليهم البقاء خارج منازلهم منذ إغلاق الحدود في الأسبوع الثاني من مارس المنصرم. وحسب مصادر "ناظورسيتي"، فقد أصبح المطبوع موضوع الذكر، استمارة من الضروري ملؤها بالمعطيات الشخصية وإرسالها إلى بريد خاص، بالنسبة لأرباب الأسر القاطنين بمليلية الراغبين في العودة إلى ديارهم، وبأنه لا يتعلق بتاتا بإرجاع النساء العاملات أو فتح مناصب شغل جديدة لفائدة العاطلات والباحثات عن مناصب شغل قارة. و تناقش سلطات الثغر المحتل مع نظيرتها بالناظور، إمكانية السماح لسكان المدينة العالقين بالعودة إلى ديارهم، حاليا قنصلية الجارة الشمالية حاليا على إعداد لائحة بأسماء ومعلومات جميع المعنيين استعداد لفتح بوابة بني انصار في وجوههم.