أضحت مدينة أزغنغان من بين المدن التي انخرطت في سلسلة مبادرات تبناها شباب المدينة كمثلها بعدد من مدن المملكة في هذه الفترة التي تتميز بفرض حالة الطوارئ الصحية ببلادنا وشملت المبادرة طلاء جنبات الرصيف وتنظيف الأزقة والشوارع بالإضافة للتخلص من الأزبال المتراكمة، هذا وقد نوه سكان المدينة بحجم المجهودات والطاقات التي سخرها الشباب في سبيل العناية ببلدتهم والتعبير عن غيرتهم عليها، واكتست المبادرة طابع التنافسية بين الأحياء فقد أصبح من غير المستغرب أن تمر بحي ما بأزغنغان وتجد مجموعة من الشباب ينظفون ويمزجون ألوان الصباغة بشكل جماعي. هذا وقد ساهمت المبادرة التي تم تمويلها بشكل ذاتي بين شباب المدينة في تحوّيلها إلى فضاء ولوحات مميّزة، من شأنها المساهمة فعليّاً في وضع أسس التعاون وبلورة الوعي البيئي لدى الشباب وإضفاء رونق خاص على أماكن سكناهم.