شهدت مدينة زايو يومه الخميس 09 يونيو الجاري ابتداء من الساعة السادسة مساء حدثا شعريا كبيرا تمثل في توقيع الشاعر الزجال بنعمرو ميعاد ديوانه الاول "شمس الضباب " الذي وقع اول مجموعة زجلية بمدينة زايو حيث شهدت قاعة دار الشباب بالمدينة حضور مكثف من المهتمين في ميدان الشعر الى جانب حضور شخصيات سياسية وشعراء المدينة وعائلة الشاعر واصدقائه الذين ازاروه لاخراج ديوانه الاول الى حيز الوجود وعلى راسهم الشاعر القدير الزبير الخياط ويوضح ديوان "شمس الضباب "عمق الصورة المنتضمنة في عنوانه كما يحتوي على ثنائية ضدية يعلمها الجميع من منطلق الحس الطبيعي المكتسب بفرط الاحتكاك السنوي مع تقلبات الجو وتمظهرات الفصول الاربعة واشتهر الشاعر الزجال بنعمرو ميعاد بقصائده التي تهز المشاعر وتحرك في النفس كل ما هو انساني بدءا بالقصيدة الاولى "وجدة" وانتهاء ب"صوت بحيح" مرورا ب" الدمعة " و" السرباح "و "خصام "و " شكون يجر المحراث " ليتمر في عطائه في مجال الشعر الزجلي طيلة الثمانينات والتسعينات والى غاية اللحظة وقد تميز الحفل بتقديم وصلات شعرية زجلية من طرف الشاعر المحتفى به وقد تم توقيع ديوان " شمس الضباب " واقيمت حفلة شاي بمناسبة الاحتفاء باخراج اول ديوان له وقد نظم هدا الحفل من طرف الهيئة المغربية لحقوق الانسان و جمعية زايو للتنمية والتعاون وجمعية شباب الريف للتنمية والتاهيل بزايو والكنفدرالية الديمقراطية للشغل بزايو تكريما للشاعر نبذة عن الشاعر بنعمرو ميعاد الشاعر بنعمرو ميعاد من مواليد سنة 1952 بوجدة قدم الى مدينة زايو سنة 1972 كمستخدم بمعمل السكر اشتهر بعمله المسرحي في اواخر الثمنينات والف مسرحية " بنت الحاج شعبان " وشارك في عمل مسرحي اخر تحت عنوان " زواج القرن العشرين " بعدها توجه وتفرع في ميدان الشعر الزجلي وكانت له اول قصيدة شعرية زجلية تحت عنوان " الدمعة " في سنة 1976 تحكي الطروف الاجتماعية الخانقة التي كان يعيشها المجتمع انذاك واخر قصيدة اخرجها سنة 2011 تحت عنوان "صوت بحيح " شارك الشاعر بنعمرو ميعاد في الملتقى الاول للشعر سنة 2009 والملتقى الثاني سنة 2010 حيث كان حضور مكثفا لشعراء كبار من أرجاء الوطن وشارك في ملتقى عكاظ تمسمان سنة 2011 كانت لع دعوات من الرابطة المغربية للزجل .كان عضوا في شبيبة الهلال الاحمر بزايو .عضوا بالنادي المسرحي والنادي الشعري بدار الشباب