استعرض وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش، اليوم الثلاثاء، استعدادات وزارته لعيد الأضحى هذه السنة، التي تتزامن مع جائحة فيروس كورونا، وذلك خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين وأشار أخنوش إلى صعوبة تنظيمه، قائلا أن "عيد الأضحى له خصوصيته لأنه مناسبة لوجستيكية على عكس عيد الفطر، حيث أن المشكل يكمن في كيفية تنظيم الحركة في أسواق الماشية، التي تعرف اكتظاظا وإقبالا كبيرا من طرف البائعة والسماسرة والأسر ومهنيي النقل أيضا".. وقال أخنوش أنه في صدد التحضير لعيد الأضحى بتنسيق مستمر مع وزارة الداخلية، خصوصا في الجانب المتعلق بالأسواق، وذلك لتمر الأمور في أحسن الظروف ويكونوا في الموعد، حيث أن الهدف الآن هو فتح أكبر عدد من الأسواق لتخفيف الضغط حين اقتراب عيد الأضحى. ويرى الوزير، حسب جريدة "مغريكو "، أن من المطلوب بذل جهود على مستوى الجماعات من أجل خلق أسواق منظمة ومجازر عصرية، خصوصا وأن العديد من الباعة يعرضون منتجاتهم في الشارع نظرا لغياب أسواق منظمة في بعض المناطق. وبخصوص الأضاحي، قال وزير الفلاحة أن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتوجات الغذائية يقوم بدوره في هذا الصدد، وذلك عبر تلقيح وترقيم الأغنام، حيث شملت العملية إلى حدود الساعة مليوني ونصف رأس غنم. وأكد أخنوش أن وزارته لن تتخلى عن دعم الماشية، عبر دعم العلف إلى غاية شهر شتنبر، خصوصا وأن ضعف التساقطات المطرية انعكس سلبا على المزارعين.