كان للفاعل الجمعوي ورئيس المجلس المركزي للمغاربة في ألمانيا الفضل الكبير في دعم ومساعدة عدد كبير من الطلبة والمغاربة العالقين جراء جائحة فيروس COVID-19 بألمانيا. ومن أجل جهوده الجبارة حصل على تقدير دولي متمثلة في شهادة فخرية من طرف الأممالمتحدة. وفي تصريح لبنوه خص به ناظور سيتي، أن فوزه بهذه الشهادة الفخرية، اعتراف وعرفان نتيجة الإخلاص والتفاني في العمل التضامني الجبار الذي قام به المغاربة بألمانيا، خلال الفترة العصيبة جراء هذه الجائحة اللتي اجتاحت العالم، وقد أبدى شعوره بالفرح والفخر أنه شرّف بلده في الخارج بهذا التكريم. وأضاف بنوه الحاصل على الدكتوراه الفخرية من بلده المغرب، " أن هذا التضامن ليس بغريب على المغاربة أوقات الشدائد، فقد جسدوا روح التكافل الاجتماعي، الأخوة الوطنية والحس العالي بالمسؤولية، حيث كانو أفضل السفراء كما قال المغفور له الحسن الثاني". وأشار رئيس المجلس المركزي للمغاربة بألمانيا ان المؤسسة هي اتحاد مكون مما مجموعه 81 مسجدا وجمعية مغربية في ألمانيا، وعضو فعال في المؤتمر الإسلامي الألماني والمجلس التنسيقي لمسلمي ألمانيا، كما هو عضو أيضا في مؤسسة الرعاية الإجتماعية الاسلامية، ويلعب دورا مهما في تمثيل الجالية المغربية بألمانيا، لدى الجهات الرسمية في الشأن الديني، الثقافي و الإجتماعي لمغاربة ألمانيا".