أكد رفيق مجعيط رئيس المجلس الجماعي للناظور، في تصريح خص به ناظورسيتي، على أنه لا يزال عالقا بمدينة مليلية المحتلة، وذلك بعد اغلاق المعابر الحدودية بسبب جائحة كورونا، وابر على ان رغم تواجده بالمدينة المحتلة إلى انه يتتبع كل كبيرة وصغيرة سواء على الصعيد الوطني أو المحلي بجماعة الناظور. واعتبر مجعيط في معرض حديثه لناظورسيتي، على أن جلالة الملك محمد السادس ومن خلال الإجراءات التي امر بإتخاذها، تمكن المغرب من الحد من إنتشار هذا فيروس كوفيد، وجعل من وطننا من بين البلادان القلائل التي نجحت في تدبير هذه تداعيات هذه الجائحة، مؤكدا انهم وراء صاحب الجلالة في جميع الخطوات المتخذة في هذا الإطار. وأبرز مجعيط على أن الخلافات التي ظهرت مؤخرا داخل الأغلبية المشكلة للمجلس الجماعي، صحية وتعبر عن مدى غيرة جميع الأطراف على خدمة الصالح العام، ولن تفسد للود قضية، ودعى خلال تصريحه الجميع إلى نبذ الخلاف والتكتل كجسم واحد من اجل المصلحة العامة للجماعة والإقليم، معتبرا أن ما حدث أمر عادي بإمكان حدوثه في جميع المجالس الجماعية الأخرى، وأكد على انه بمجرد فتح المعابر الحدودية وعودته إلى المجلس، سيعمل على إعادة روح الإنسجام بين مكونات الأغلبية وأنه متشبث بالعمل المشترك داخل مجل الناظور، حيث إعتبر ان لا بديل عن اتخاذ القرارات بشكل جماعي وعقلاني من أجل مصلحة جماعة الناظور. وتعليقا منه عن التصريحات والتصريحات المضادة بين الرئيس بالنيابة ونواب الرئيس، التي تداولتها وسائل الإعلام المحلية، أكد على ان هناك سوء تقدير وفهم، وفي الحقيقة أن كلا الأطراف لم تخطئ وان الأمر سيتم معالجته في القريب العاجل، وذلك بتحكيم لغة العقل، وستعود المياه الى مجاريها دون ادنى شك. واختتم مجعيط تصريحه بالعودة الى مشكل العالقين بمدينة مليلية المحتلة حيث أكد، انه على تواصل مع المغاربة العالقين، وان تواجده هو كذلك هناك دليل على ان جميع المغاربة سواسية وليس هناك اي فرق بينهم