بِسْم الله الرحمان الرحيم "الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون" صدق الله العظيم. اِلتحقت بالرفيق الأعلى، اليوم السبت 2 ماي 2020، بالعاصمة البلجيكية بروكسيل، جارتنا الفقيدة الراحلة نوال يسير، نجلة الفقيد المرحوم الحاج محمد يسير العسري، التي جمعتني بها الدراسة بإعدادية "الشريف محمد أمزيان" بالناظور، حيث كانت رحمها الله تلميذة مجتهدة ومحبوبة عند الجميع لإتصافها بالأخلاق الحميدة والحسنة. فبهذه المناسبة الأليمة، أتقدم بأحر التعازي وأصدق المواساة القلبية لوالدتها الكريمة شافاها الله وعافاها، ولشقيقاتها ولأصدقائنا الأعزاء أشقاء الفقيدة، السادة الكرام يسير فارس سفير المملكة المغربية بالأرجنتين، يسير جمال، يسير فؤاد، يسير أسامة، وأبناء عمها، يسير عبد الوهاب، يسير جواد، يسير فيصل، ونجل شقيقها نوفل، ولسائر أفراد أسرتها الكريمة.. ونسأل العلي القدير، أن يلهم عائلتها الصبر والسلوان، ويتغمد الفقيدة الراحلة برحمته الواسعة، ويدخلها فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا، ويجعل قبرها روضة من رياض الجنة، وأن يبدلها دارا خيرا من دارها و أهلا خيرا من أهلها ويجزيها عن الإحسان إحسانا وعن الإساءة عفوا وغفرانا يا رب العالمين. بِسْم الله الرحمان الرحيم "يأيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي"؛ و"كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار و أدخل الجنة فقد فاز و ما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور" صدق الله العظيم. لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى.. إنا لله وإنا إليه راجعون.