أعلنت مجموعة من ساكنة حي إيشوماي عن عزمها التصعيد في حال عدم تلبية المسؤولين لطلبها بالكشف عن الميزانية المخصصة للحي في ظل أشغال التهيئة.. خصوصا وأن الطريق الرئيس بالحي يتوفر على مطبات تشكل خطرا وتعرقل دينامية المرور. وقد اختار المستاؤون الكشف عن موقفهم بإقفال مؤقت للشارع الرئيسي بالحي، وبالضبط قبالة بقعة غير مزفتة به، رافعين لافتة كتب عليها: "أين ميزانية حي إيشوماي؟.. هرمنا من المبررات، مؤكدين بأن هذا الاحتجاج المؤقت قابل للتطور بشكل تصعيدي مستقبلا. وقال ذات الغاضبين بأن الوضعية قد أضحت غير محتملة أمام ما أسمتها ب "الوعود الكاذبة للمسؤولين"، محملة أيضا مسؤولية تردي الأوضاع الاجتماعية بالحي إلى المكتب الوطني للماء الصالح للشرب الذي قيل بأنه "وقع وجمعية الحي التزاما لم يف به من أجل التدخل لإصلاح وترميم ما تبقى من أشغال ".