اتخذت المديرية العامة للوقاية المدنية، مع قرب موسم الاصطياف، العديد من الإجراءات الرامية إلى تحسين أداء عناصرها، وتعزيز سلامة المصطافين بأماكن الاصطياف. وذكر بلاغ للمديرية أنه وعيا منها بدورها في حماية الأرواح البشرية على الشواطئ وحرصا على جودة خدماتها المقدمة للمصطافين، نظمت المديرية مباراة لتعيين 2170 من عناصر الانقاذ الموسميين، بزيادة قدرها 120 عنصرا مقارنة مع سنة 2010، وعملت على تعزيز مهارات معلمي السباحة المهنيين المكلفين بتأطير العمال الموسميين وتكوين عناصر الانقاذ الموسميين وتمكينهم من تكوين في مجال الاتصال وتدبير الإجهاد من قبل الوكالة الوطنية لإنعاش الشغل والكفاءات. كما تشمل هذه الإجراءات على الخصوص اقتناء ألبسة لفائدة هذه لعناصر بدعم من المديرية العامة للجماعات المحلية وبتمويل من المديرية العامة للجماعات المحلية، و تعبئة 170 من القوارب المطاطية و41 جيت سكي، و9 عربات كواد على الشواطئ المفتوحة للسباحة، فضلا عن الإطلاق الرسمي لعملية مراقبة الشواطئ يوم فاتح يونيو المقبل. وتستفيد الشواطئ المشاركة في برنامج "شواطئ نظيفة"، الذي ترعاه مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، من اهتمام خاص ومن تعزيز وسائل الإنقاذ بها بهدف الاستجابة بشكل أفضل للمعايير التي يتطلبها "اللواء الأزرق" وهو العلم الخاص بجودة البيئة والسلامة، والتمكن من منحه للشواطئ الوطنية. وتواكب المديرية العامة للوقاية المدنية، باعتبارها ممثلة داخل لجان "شواطئ نظيفة" و"اللواء الأزرق" التي أحدثتها مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، هذه الأخيرة في تنفيذ مخططات عمل تروم تأهيل مختلف الشواطئ، وتساهم في الزيارات المبرمجة وغير المبرمجة لمختلف محطات الاستجمام، فضلا عن مساهمتها في بلورة مختلف وثائق التوجيه والتحسيس تحت إشراف هذه المؤسسة. وحسب البلاغ، فإن تغطية رواتب وألبسة عناصر الانقاذ الموسميين، وكذا اقتناء معدات الإنقاذ لموسم 2011 تطلبت غلافا ماليا بقيمة 15 مليون و957 ألف و640 درهما.