كشف مسئول عضو اللجنة الإقليمية لتتبع الحالة الوبائية بإقليمالناظور، محمد بوييش، أن حوالي 84 طبيباً من المنضووين تحت لواء القطاع الخاص "الحر"، بمعية نحو 256 ممرضاً تابعين لهم، وضعوا أنفسهم رهن إشارة المصالح الصحية الرسمية بالإقليم، للإلتحاق بتوليفة الأطقم الطبية المرصودة للإشراف على حالات حاضني فيروس "كورونا" المستجد، في حال ما إذا اقتضى الأمر. بالموازاة مع ذلك، أكد رئيس وحدة تنسيق العلاجات بالمستشفى المركزي بالناظور، بوييش، في محادثة هاتفية أجرتها معه "ناظورسيتي"، أن 24 طبيباً بمعية 82 ممرضاً من المزاولين لمهن التطبيب والتمريض تحت لواء القطاع العام بمختلف المراكز الصحية على صعيد جماعات إقليمالناظور، تجندوا لتعزيز الطواقم الطبية المكلفة بمعالجة حالات المصابين بعدوى فيروس "كوفيد 19"، وهُم في أتم الجاهزية، يردف. وعلاوة على ذلك، أبدت إدارات سبع مصحات خاصة بإقليمالناظور، يضيف مسئول قطاع الصحة في ذات محادثته مع "ناظورسيتي"، عزمها الانخراط في الحرب التي تخوضها المصالح المختصة ضد الجائحة، بحيث وضعت رهن إشارة السلطات الإقليمية ومندوبية الصحة، مصحاتها بأطقمها وأجهزتها الطبية، بغرض استقبال حاضني الفيروس المعدي، بغية تلقي العلاجات اللازمة. وكان أطباء القطاع العام والخاص بإقليمالناظور، قد عقدوا مطلع الأسبوع المنصرم، لقاء تواصليا مع مندوب وزارة الصحة ومديرة المستشفى المركزي، من أجل تدارس سبل التعاون الكفيلة بالتصدي للوباء، والإطلاع على استراتيجية الوزارة الوصية وكذا طريقة التعامل مع المصابين والمشتبه في حملهم للفيروس، قبل إبداء استعدادهم للانضمام إلى جبهة خط الدفاع الأمامي لمواجهة الجائحة.