رغم قرار السلطات المغربية منع التجمعات التي يحشتد فيها المواطنون، كإجراء وقائي لتفادي انتشار فيروس "كوفيد 19" والحد من نطاق تفشيه، إلا أن بلدة أزغنغان بإقليمالناظور حالة خاصة واستثنائية كما لو أنها غير معنية بهذا القرار وبهذه الإجراءات الاحترازية. فوسط تجاهل تام للمواطنين ولامبالاة السلطات المحلية، انعقد السوق الأسبوعي بجماعة أزغنغان، حيث احشتد العشرات من المتسوقين دون اكتراث لخطر الجائحة التي يعيش المغاربة على أعصاب مشدودة بسببها، ودون اتخاذ المتسوقين لأدنى الاحتياطات اللازمة لوقاية أنفسهم من هذا الداء الفتاك. وتساءل مواطنون، كيف يتم منع انعقاد الأسواق الأسبوعية بسائر جماعات إقليمالناظور، وكان آخرها منع عقد السوق الأسبوعي قبل يومين بجماعة "بني وكيل"، فيما تم السماح بانعقاد سوق أسبوعي مماثل بأزغنغان وسط تجاهل ولامبالاة السلطة المحلية.