كشفت وزارة الداخلية عن الوثيقة الرسمية للشهادة التي سيحتاجها المواطنون للخروج من المنزل، طوال أيام الطوارئ الصحية التي أعلن عن تطبيقها ابتداء من مساء اليوم في إطار الاجراءات الاحترازية والوقائية من انتشار فيروس كورونا المستجد. وتلزم الوثيقة المواطنين ملأها بالمعلومات الشخصية الضرورية، إذ تتضمن معطيات تتعلق بهوية المواطن والسبب الاستثنائي الذي يدفعه لطلب التنقل للضرورة خارج منطقة سكنه، إذا تعلق الأمر بالعمل أو التسوق أو التطبيب أو اقتناء الأدوية، أو لغاية محلة أخرى. ولإتمام الشهادة يتطلب توقيعها من طرف عون السلطة المراقب في المنطقة التي يقطن بها الشخص المعني. وحسب مصدر ل"ناظورسيتي"، فتشرع السلطات المحلية في توزع الورقة المتعلقة بالخروج ابتداء من اليوم عن طريق أعوان السلطة، على أن يتم تمكين كل فرد من الأسرة على الأقل بهذه الشهادة لاستعمالها في الأمور الضرورية. ولن تسمح السلطات للمواطنين بالتنقل إلى الإدارة أو الملحقات الإدارية أو القيادات والباشويات، من أجل طلب الحصول على الوثيقة، إذ سيتم توزيعها من طرف أعوان السلطة. ويمكن للعمال والمستخدمين والموظفين، الحصول على الورقة موقعة من طرف رؤسائهم في العمل، باستعمال نموذج خاص ستعممه السلطات على الشركات الخاصة والإدارات العمومية. وسيتم الاحتفاظ بالوثيقة لاستعمال طوال أيام الطوارئ الصحية، وذلك من أجل الإدلاء بها لدى الشرطة أو المراقبين أو أعوان السلطة، كلما طلبت منهم. ويتعين على كل مواطنة ومواطن، التقيد وجوبا بهذه الإجراءات الإجبارية، تحت طائلة توقيع العقوبات المنصوص عليها في مجموعة القانون الجنائي، وستسهر السلطات المحلية والقوات العمومية، من أمن وطني ودرك ملكي وقوات مساعدة، على تفعيل إجراءات المراقبة، بكل حزم ومسؤولية، في حق أي شخص يتواجد بالشارع العام.