فتحت "لجنة مليلية الإسلامية" بمدينة مليلية المحتلة، أبواب مرافقها الدينية في وجه المواطنين المغاربة العالقين بعقر الثغر السليب، بعد قرار السلطات المغربية إغلاق حدود المعابر الحدودية منذ 13 مارس الجاري، في إطار الاجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا. وقالت مصادر محلية بمليلية، أن أزيد من ثلاثين مواطنا مغربيا يأوي بمسجد المقبرة الإسلامية، بينما عائلات مغربية أخرى بأكملها تم استقبالها بمنازل وفرتها جمعيات خيرية متطوعة، تنتمي لمختلف الأديان. وقدمت الجمعيات الخيرية للمواطنين المغاربة الذي تم إيواؤهم، الملابس والأطعمة والبطانيات اللازمة، إلا أنه غير مسموح لهم بالخروج، وفق إجراء الحظر الذي فرضته السلطات لتفادي تفشي الوباء الفيروسي.