ارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في إيطاليا، بؤرة تفشي الوباء في القارة الأوروبية، إلى أكثر من 1000 إصابة، فيما وصل عدد الوفيات إلى 29. وقال رئيس هيئة الحماية المدنية الإيطالية في مؤتمر صحفي إن إجمالي عدد حالات الإصابة وصل إلى 1128 اليوم السبت. و52% من هؤلاء المصابين لم يظهروا أعراضاً للمرض بحسب الحماية المدنية. وأفاد مسؤولون بوفاة 8 حالات أخرى مصابة بالفيروس، ليرتفع إجمالي الوفيات جراء الفيروس بالبلاد إلى 29، بينما شفي 50 شخصاً من المرض في إيطاليا. وفي اسبانيا، ارتفعت حالات الإصابة بالفيروس في حوالي 13 مقاطعة، ليصل العدد الاجمالي ل 73 شخصا، معظمهم كانوا في إيطاليا، وإحدى الحالات الأخيرة لرجل يبلغ من العمر 62 عاما، ويقيم فى ليون، وكان فى روما بداية شهر فبراير، حسبما قالت صحيفة "لابانجورديا" الإسبانية. وأكد مدير مركز تنسيق التنبيهات وحالات الطوارئ الصحية، فرناندو سيمون، مرة أخرى اليوم الأحد، أنه "ليس من الضروري فى الوقت الحالى رفع مستوى التنبيه"، على الرغم من أنه من الضرورى الاستعداد لتفعيل البروتوكولات". ومن بين هذه الحالات البالغ عددها 73 حالة، هناك 71 حالة نشطة، و90٪ هى حالات مستوردة من منطقة خطر وفقط 9 حالات من أصل 73 لم يتم تحديد أصل العدوى. وقال المعهد الوطني الهولندي للصحة العامة، في بيان سابق، إن الحالة الاولى التي تم اكتشافها تعود لمريض من مدينة تيلبرغ بجنوب هولندا، سافر مؤخرا إلى شمال إيطاليا. من جانبها اعلنت وزيرة الصحة الفيدرالية البلجيكية ماغي دي بلوك، عن تسجيل ثاني حالة إصابة بفيروس كورونا في البلاد. إلى ذلك، وصف المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، "بالقلق الشديد" الزيادة "المفاجئة" فى حالات كوفيد 19 خارج الصين.