إستجابة للنداء الإنساني الذي تلقته ناظور سيتي، من أسرة الشابة غزلان الغيام البالغة من العمر 31 سنة، والتي تقطن بحي الناظور الجديد " السكن الشعبي" قام طاقم الموقع بزيارة إلى منزل هذه الأخيرة من أجل إعداد روبورطاج مصور حول المعانات الصحية والوضعية الصعبة للشابة غزلان التي شاءت الأقدار أن تحرم من أبسط الشروط التي تمنحها السعادة في الحياة بحكم أنها منذ ولادتها لم تتمتع مثل زميلاتها بالحياة الطبيعية بسبب معاناتها الصحية التي إبتدأت أولى تفاصيلها منذ اللحظات الأولى من ولادتها إلى الوجود، حيث إستمعنا عبر ذات الروبورطاج إلى النداء المؤثر على لسان غزلان حول معاناتها وشهادة حية للتفاصيل الكاملة حول معاناتها على لسان والدتها السعدية الزنيبي، التي تعاني بدورها إزاء الأمر من معانات صحية وتروي غزلان في ندائها التي تتوخى أن يصل إلى الملك محمد السادس و القلوب الرحيمة والذي تؤكد من خلاله كما توصلت به ناظور سيتي " أنا غزلان من الناظورعمري 31 سنة أشكو من أعاقة جسدية تكمن في ازديادي قبل الأوان في الشهر السادس ولم تكن الحضانة الطبية متوفرة في تلك المدينة التي ولدت فيها لكي أستكمل نموي للأشهر الباقية لي فيها ، و كان وزني كيلوا غرام تقريبا مما أدى إلى عدم اكتساب الدماغ الأكسيجين الكافي، فقد أكملت ثلاث الأشهر ملفوفة في قطن في البيت طبعا ، وكانت حالتي الصحية سيئة حسب تقرير الأطباء الدين قالوا لأهلي أني سأموت وان ينتظروا موتي في أية لحظة وبقدرة الخالق تجاوزت تلك المرحلة إلى أن حان وقت الجلوس لم أحرك ساكنا مثل الأطفال العادين وكانت الصدمة لبابا وماما لما أدركا أني عاجزة تماما على الحركة من مكاني فسارعوا باخدي إلى الطبيب الذي اخبرهم أني سأبقى على تلك الحالة حتى ابلغ السبع سنوات، وفعلا لم استطع الحركة ولا المشي إلى أن أكملت السابعة حينها فوجئ بابا وماما أني لا استطيع الوقوف لوحدي ولا أضع رجلي بشكل الطبيعي على الأرض بل امشي فقط على الأصابع ورجلاي صلبتان جدا وشبه ملتصقتان مرت سنوات طويلة على هده الحال إلى أن بلغت العشرين ثم أجريت العملية بمستشفى بن سينا بالعاصمة الرباط لكن من دون جدوى كانت النتائج سلبية وبسبب ظروفي المادية لم استطع استكمال العلاج حيث اخبرني الأطباء أن مرضي لا يوجد علاجه بالمغرب بل في الخارج وبما أن بابا جندي متقاعد ونحن عائلة متكونة من سبعة أفراد وماما مصابة بداء السكري والقلب والكلسترول لم يستطع بابا أن يوفر لي العلاج في الخارج ولهده الأسباب أرجوكم النظر بعين الرحمة والرأفة لحالتي ودلك بمساعدتي على العلاج لكي أتمكن من عيش حياة طبيعية والخروج من هده الوضعية الصعبة سيدي ومولاي أمير المومنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس،أوجه ندائي هدا راجية من الله أن تصل رسالتي إليك إني لم اترك موقع ألا أرسلت أليه مشكلتي ، وطلبي الوحيد العلاج والشفاء من المرض الذي اخذ أجمل أيام حياتي وتقبلوا مني سيدي الفاضل اسمى الشكر والامتنان على هدا الموقع وأتمنى أنكم تنشروا رسالتي في اقرب وقت ممكن الله يقدركم على فعل الخير وحفظ الله حامي الوطن جلالة الملك محمد السادس. أتمنى أن يجد ندائي أذانا صاغية ورحمة ليس فقط في قلب ملك المغرب بل في قلب كل رحيم من امة الرحمة ... " وفيما يلي التفاصيل الكاملة لحكاية غزلان المؤلمة التي يحملها الروبورطاج بين طياته بالصوة والصورة : ومن أجل التواصل مع غزلان ووالدتها يرجى الإتصال على الرقم الهاتفي التالي : 0673188801