ألقت الشرطة الوطنية الاسبانية بالمعبر الحدودي بني انصار، أمس الثلاثاء، القبض على سيدتين مغربيتين، تبلغان من العمر 28 و 46 سنة، حاولتا تهجير طفل في الثالثة من عمره إلى الثغر المحتل. وحسب مصادر محلية، فقد استعملت الموقوفتان جواز سفر شخص آخر لادخال الطفل المذكور إلى مليلية، الأمر الذي اكتشفته الشرطة بعد مراقبته للجواز حيث اتضح اختلاف الصورة التي يحملها مع وجه الطفل المعني. وقالت الشرطة أن الطفل كان لحظة توقيف السيدتان في حالة مخدرة نتيجة تناوله لدواء منوم، ولم يتمكن من الجواب على أسئلة مترجم الشرطة لكونه لا يتقن الأمازيغية مما جعل الأمنيين يشكون في جنسيته، إذ يتفرض أنه من أصول سورية. وقد تم نقل الطفل، إلى مصلحة الطوارئ بمستشفى كوماركال لعلاجه من تأثير المنوم الذي تناوله، فيما تم وضع الموقوفتان تحت تدابير الحراسة النظرية من أجل البحث. إلى ذلك، أضافت بيان الشرطة، ان الطفل المذكور نقل بعد علاجه إلى مركز الرعاية بالقاصرين في مليلية، وقد استقبلته سيدة زعمت أنها والدته، ما جعله تكثف من أبحاثها حول إمكانية وجود عصابات تهجر الأطفال إلى الثغر المحتل بمقابل مالي.