صور : الجيلالي الخالدي شهد مركز جماعة إعزانن مساء يوم أمس الإثنين 09 ماي الجاري، مهرجان خطابي نظم من طرف مجلس الجماعة ذاتها وسكان إعزانن، تنديدا بالحادث الإرهابي الذي شهدته مقهى أركانة بساحة جامع لفا بمدينة مراكش، وقد حضر التجمع الخطابي النائب البرلماني ونائب رئيس الجماعة محمد أبركان إضافة إلى مختلف الشرائح الإجتماعية بجماعة إعزانن وفعاليات سياسية وجمعوية وإعلامية في وقفة تضامنية أشعلت من خلالها الشموع إستنكارا للإعتداء الإجرامي الجبان وتضامنا مع ضحايا الحادث الإرهابي. وعقب الإفتتاح بقراءة الفاتحة ترحما على ضحايا الحادث الإرهابي، تناوبت الكلمات خلال المهرجان الخطابي، حيث أبرز السيد محمد أبركان أن الإرهاب ليس من شيم المغاربة الذين توحدهم الثوابت الوطنية وراء السياسة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مضيفا أن المغرب بلد السلم والتعايش وهو مايفرض التصدي لأعداء الوحدة الترابية. وفي ذات السياق أعربت مجموعة من الكلمات خلال المهرجان الخطابي لكل من رئيس اللجنة التنسيقية لفعاليات المجتمع المدني بشمال المغرب عبد المنعم شوقي والكاتب الإقليمي لحزب الإتحاد الإشتراكي بالناظور عبد القادر طلحة وعضو الكتابة ذاتها مصطفى بوحجار والكاتب العام لجمعية الصيد الساحلي ببني انصار عبد القادر الشامي والمنسق الإقليمي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بالناظور جمال ضرضور، عن الإدانة الشديدة للحادث الإرهابي الذي يقف من ورائه أعداء الوحدة الترابية والإصلاحات التي يقودها الملم محمد السادس، مضيفين أن أهل الريف سيظلون مجندين للدفاع عن سلم وأمان ووحدة الوطن، كما تم التنويه بالجهاز الأمني على تحرياته الميدانية التي قادت إلى إعتقال منفذي العمل الإرهابي الجبان وقد تخلل المهرجان الخطابي مجموعة من الشعارات التنديدية بالحادث ولافتات تحمل عبارات " لا للإرهاب " و " متقيس بلادي" ليختتم بالدعاء بالرحمة لضحايا الحادث الإرهابي وبالشفاء العاجل للجرحى وبالأمن والسلم بربوع أرض الوطن.