بات فريق وفاق أزغنغان لكرة القدم يعيش على وقع أزمة مالية خانقة، فبعد انطلاقة رائعة في بطولة القسم الأول لعصبة الشرق لكرة القدم وتصدره(المركز الأول) لسبورة الترتيب، ويفصله أسبوع عن بداية الدور الثاني، إلى أن الفريق في وضع لا يحسد عليه وقد تعصف بكتيبة الوفاق الزغنغاني. وأوضح رئيس المكتب المسير سعيد قريوح وعميد الفريق ميلود داري أن هذه الأزمة قد تؤثر على الفريق المتعزم للبطولة في قادم الدورات وإذا استمر الوضع على ما هو عليه فإن أدارة الفريق ستتخذ قرارات خطيرة، وأضاف المصدر أيضا أنه لا يريد أن تنهج سياسة الأذان الصماء، وعدم الإلتفاتة إليه في القريب العاجل فإنه يكون قد وقع بنفسه على تدمير طموح فريق بكل مكوناته،وقتل طموح الصعود هذا الموسم، وطموح الساكنة المجاهدة والجالية الزغنغانية المقيمة بالخارج، وهذا ما لا تتمناه كل المكونات المساندة. وأكدت نفس المصادر أن خزينة الفريق لا تتوفر على السيولة المالية الكافية لتغطية المصاريف، خصوصا أن الفريق يتعزم البطولة وعلى بعد خطوات من تحقيق الصعود، وأطوار الدور الثاني من منافسات البطولة على بعد أسبوع من بدايتها، وكل الفرق إستعدت بقوة لمنافسة الوفاق الزغنغاني على بطاقة العبور للقسم الممتاز. وكما يتمنى المكتب المسير واللاعبين والقسم التقني وجمهور هذا الفريق الكبير والتاريخ يتحدث عنه، بأن يلتفت كل أبناء أزغنغان من جميع أنحاء المملكة وخارجها، وخاصة الجالية المغربية المقيمة بالخارج ورجال الأعمال والمسؤولين لمساعدة هذا الفريق الذي احتوى مجموعة من شباب المنطقة وخارجها تحت راية واحدة وهي تمثيل المدينة المجاهدة والتعريف بها على المستوى المحلي والوطني، وإرجاع هذا الفريق إلى مكانته الأصلية، وهنا الدعوة موجهة لكل الغيورين والمسؤولين للوقوف مع الفريق ببعض المسؤولية وبضمير حي، وإلى ذلك الحين دمتم يا أهل الضمائر الحية خير سند لهذا الفريق العريق "وفاق أزغنغان". تصريح سعيد قريوح رئيس الفريق وعضو المكتب المسير السيد محمد العزوزي وعميد الفريق ميلود داري: