علمت ناظورسيتي من مصدر مطلع، على ان اللقاء الذي عقد يوم امس بمنزل مرشح الأصالة والمعاصرة لرئاسة بلدية الناظور رفيق مجعيط، عرف حضور ليلى احيكم مرشحة حزب الحركة الشعبية لذات المنصب، وهي الوحيدة الحاصلة على تزكية الترشح للرئاسة التي حضرت هذا اللقاء، الذي غاب عنه مرشح العدالة والتنمية عبد القادر مقدم، وكذلك مرشح حزب الأحرار سليمان ازواغ، ما اعتبره متتبعين انه اعلان واضح على تخلي احكيم عن سباق الرئاسة للمجلس الجماعي للناظور. واكد مستشارون داخل الحركة الشعبية عن استغرابهم من حضور احكيم، الى لقا مرشح الأصالة والمعاصرة، ورغبتها في تولي احدى النيابات، معتبرين ان الأمر يطرح العديد من التساؤلات خصوصا ان احكيم حصلت على تزكية الحزب بعد منافسة شرسة مع كل من نور الدين الصبار ومحمد ازواغ، ويضيف المستشارين الحراكيين على انهم كانوا ينتظرون ان تقوم ، بحملتها ومحاولت جمع اكبر عدد من المستشارين حتى تحصل على الرئاسة الا انه حدث العكس ولم تتلقى دعم اي مرشح من حزبها ولا من حزب اخر. واضاف ذات المستشارين على انه غير منطقي ان تكون منافسا على رئاسة المجلس وتطالب بالنيابة فقط، مطالبين بضرورة تدارك الأمر قبل جلسة الحسم في رئيس المجلس الجماعي للناظور، وان تحاول احكيم البحث عن الأغلبية للمنافسة على الرئاسة وحفظ ماء وجه الحزب بالإقليم، خصوصا على ان الحزب كانت له حظوظ كبيرة للظفر بالرئاسة، واختتم ذات المستشارين بسؤال ما الفائدة من الحصول على التزكية ان لم ينافس بها المرشح على كرسي الرئاسة.