اختتمت جمعية "الأمل للأشخاص في وضعية إعاقة بازغنغان"، أمس الاثنين، مشروعها الموسوم بإسم "كرامة" بقافلة تحسيسية حول الولوجيات، تحت شعار "كرامتي في تعزيز حقوقي"، والمنظمة في إطار إتفاقية الشراكة بين وزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، ووكالة التنمية الاجتماعية. وتم نصب خيمة لقافلة تحسيسية بالولوجيات (العمرانية، المعمارية، ولوجيات النقل، ولوجيات الاتصال، ولوجيات لغة الإشارات)، وذلك أمام الباب الرئيسي لحديقة للاعائشة جهة شارع محمد الخامس وسط بلدة ازغنغان. وتندرج هذه الحملة التواصلية التحسيسية حول "إذكاء الوعي بدور الولوجيات في تعزيز مسلسل حق إدماج الأشخاص في وضعية إعاقة في المجتمع الذي تشتغل عليه الجمعية منذ سنة ونصف بدعم من وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية ووكالة التنمية الاجتماعية". وتهدف الحملة، حسب تصريح رئيس الجمعية، إلى المساهمة في إذكاء الوعي بإدماج بعد الإعاقة في مخططات واستراتيجيات الإدارات والمؤسسات، وإلى تغيير التمثلات السلبية حول مفهوم الاعاقة من اجل مجتمع شامل يؤمن بالتنوع البشري، وتوفير الوسائل التيسيرية لولوج الاشخاص في وضعية إعاقة الى الخدمات اليومية، واحترام حقوقهم الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية، واحترام معايير الولوجيات في الارصفة والممرات العمومية، والتوعية والتحسيس بولوجيات النقل والاتصال ولغة الاشارات. وتم خلال هذه الحملة التواصلية التحسيسية الذي أشرف على تأطيرها أعضاء من الجمعية، التعريف بالولوجيات ومعاييرها، وتوزيع مطويات ووثائق تتضمن مفهوم الولوجيات وانواعها(ولوجيات الاتصال والتواصل، ولوجيات النقل، الولوجيات المعمارية، الولوجيات العمرانية)، وكذا التعريف بمرجعيتها القانونية خصوصا دستور 2011 والاتفاقية الدولية للأشخاص ذوي الإعاقة المصادق عليها في 08 ابريل 2009 خاصة المادة 09، والقانون 03-10 بتاريخ 12 ماي 2003 . وقد زار الخيمة مجموعة من الأشخاص في وضعية إعاقة والمسؤولين والمستشارين الجماعيين وفعاليات المجتمع المدني والطلبة والتلاميذ والمهتمين، فيما تم التفاعل مع هذه الحملة والإستفادة منها ونقاش مختلف النقط التي أسفرت على اقتراحات وتوصيات مهمة، في حين لقيت استحسانا كبيرا من طرف المشاركات والمشاركين قبل اختتام هذه القافلة بكلمة ختامية لرئيس الجمعية.