نفى محمد أزواغ، العضو بالمجلس الجماعي للناظور عن حزب الحركة الشعبية، والمرشح لخلاف الرئيس المعزول سليمان حوليش، علاقته بموضوع "تزوير" توقيع وفاء الرحموني، في لائحة تزكية المذكور الموجودة لدى الأمانة العامة للحزب. وقال أزواغ، في اتصال هاتفي ب"ناظورسيتي"، إن اللائحة التي تضم أسماء المنتمين للحركة الشعبية الذين وافقوا على ترشحه لرئاسة مجلس جماعة الناظور، أرسلت لمركزية الحزب عن طريق الأمانة الاقليمية، ولم تكن بين يدي "أزواغ" حتى يتسنى له التصرف فيها بأي شكل من الأشكال. وأضاف ''اللائحة تم التوقيع عليها من طرف عدد من مستشاري جماعة الناظور لدى الأمانة الإقليمية لحزب الحركة الشعبية، مع تأكيد ذلك بأرقام بطائقهم الوطنية، وأنا واحد ممن وقعوا فيها دون وجود أي تلاعب أو طلب شخصي او استعطافي من طرفي تجاه أي مستشار أو مستشارة كيفا كان من أجل مساندتي‘‘. ووفقا للمصدر نفسه، فإن جميع التوقيعات تقع تحت مسؤولية اصحابها، في وقت حذر فيه من الركوب على مراسلة وفاء الرحموني للأمانة العامة والتي تدعي فيها تزوير توقيعها، مؤكدا أنه يكن لها كامل التقدير والاحترام. إلى ذلك، أوضح ازواغ، أن المرحلة الحالية تقتضي الاتحاد من أجل تنمية الناظور والتعاون على تخليصه المدينة من المشاكل التي تعاني منها عوض الدخول في خلافات يعتبر نفسه بعيدا عنها ولا يرغب فيها احتراما لمكانته و سنه، اللذان لا يسمحان بفتح جبهات صراع مع أي كان سواء داخل أو خارج المجلس الجماعي، يختم المتحدث.