كشف المحاميان خالد امعيز، وامبارك بويرك، عضوا هيئة الدفاع عن معتقلي حراك الريف، عن الوضعية التي يعيشها مجموعة من المعتقلين عن خلفية الحراك والقابعين وراء قضبان سجن سلوان. وأكد المحاميان في بلاغ لهما نشر على الصفحة الرسمية للمحامي خالد امعيز، أن كل من محمود بوهنوش وبلال اهباض يعيشان ظروفا عادية في السجن، ويتمسكان بمطلب تجميعهم مع باقي المعتقلين السياسيين للحراك الشعبي في الريف، ويوضحان أن مشاكلهما السابقة يتحمل مسؤوليتها مدير المؤسسة السجنية وبأن لا مشكلة لديهم من المندوبية المركزية. فيما أبرز المحاميان نقلا عن المعتقلين، عبد الحق الفحصي وجمال اولاد عبد النبي، أنهما يعيشان في ظروف صعبة وقاسية على جميع المستويات تغذية وإيواءا، بحيث يوجد الأول في غرفة بمعية أحد عشر معتقلا والثاني بمعية ثلاثة عشر، علما أن الطاقة الاستعابية للغرفة لا تتجاوز ثمانية أشخاص، موضحين أن مدير المؤسسة يمارس ضدهما سياسة تضييق وانتقام مقصودين وممنهجين وأن وضعهما صار فوق الاحتمال ولا يمكنه الاستمرار محملين المدير مسؤولية كل ما سيقع. كما نقل المحاميان عن المعتقل أشرف موديد تأكيده على تعرضه للضرب ولحصة تعذيب حقيقي من طرف موظفين كانا في استقباله بنية مبيتة ومسبقة للإعتداء عليه، مؤكدين على أنه يعيش ظروفا صعبة غير إنسانية من حيث التغذية والإيواء. كما كشف المحاميين أن لجنة مركزية من مندوبية السجون، زارت البارحة جميع المعتقلين السياسيين للحراك الشعبي في الريف في سجن سلوان، استمعت إليهم ووقفت على شروط اعتقالهم ووعدت بتحسينها