قالت إدارة السجن المحلي بالناظور، في بلاغ لها، أن "ما جاء في شريط والدة معتقل حراك الريف، أشرف موديد، لا يمت للحقيقة بصلة"، مضيفة أن السجين المعني "حديث العهد بالسجن المحلي بالناظور، حيث رحل إلى هذه المؤسسة بتاريخ 22/11/2019 قادما من السجن المحلي رأس الماء لتقريبه من مقر سكنى عائلته". وأشار بلاغ إدارة السجن "أن أشرف موديد لم يتعرض لأي اعتداء أو معاملة مهينة من طرف موظفي السجن"، موضحة أن كل ما في الأمر أنه على إثر تلفظه بكلام غير لائق وخادش للحياء وعدم امتثاله خلال استقباله بالمؤسسة، تم عرضه على لجنة التأديب للنظر في المخالفة المنسوبة إليه، إلا أنه تقدم بالتزام خطي يعتذر فيه عما بدر منه من تصرفات، ولم يتم إيداعه إطلاقا بزنزانة التأديب خلافا لما تم إدعاؤه". وتابعت إدارة السجن "أن السجين المعني يستفيد من جميع الحقوق التي يكفلها له القانون شأنه في ذلك شأن باقي السجناء دون تمييز". وكانت والدة السجين أشرف موديد، المدان ب(20 سنة) على خلفية حراك الريف، قالت ضمن شريط فيديو "إنها خلال زيارتها لابنها وجدته في "حالة سيئة، وأنه تعرض للاعتداء بالضرب من طرف خمسة موظفين داخل السجن وتم تجريده من ملابسه وتهديدهم له بالقتل عبر وضع السم في الاكل وكذا الزج به في زنزانة التأديب".