أفاد الفرع المحلي بالناظور للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أن 32 جثة تعود لمهاجرين منحدرين من دول جنوب الصحراء، لا تزال في مستودع الأموات بالمستشفى الحسني بالناظور. وحسب الهيئة الحقوقية السالفة الذكر، فإن الجثث ال32، ما تزال في المشرحة، بحيث لم يتم التوصل إلى تحديد هويات أصحابها المهاجرين. وقالت الهيئة الحقوقية، إن السلطات الأمنية بالناظور، لا تهتم بواجب تحديد هويات المهاجرين ال32، كما لم تهتم بالموازاة بدفن الجثث بطريقة كريمة.