أعرب سليمان حوليش، البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، ورئيس جماعة الناظور المهدد بالعزل، عن استعداده للدفاع عن ناصر الزفزافي ورفاقه المعتقلين على ذمة ملف "حراك الريف" بسجن رأس الما بفاس. وجاء ذلك، ردا على تدوينة كتبها، يوسف الراشيدي، العضو السابق في حزب الأصالة والمعاصرة بالناظور، يتساءل فيها عن مدى قدرة برلمانيي المعارضة المنتمين ل "البام" على طرح التطورات الأخيرة التي عرفها ملف المعتقلين المذكورين بسجن فاس بعد التسجيل الصوتي لناصر الزفزافي. وقال حوليش في جوابه على التدوينة ''أنا مستعد يا أخي يوسف‘‘، دون أن يقدم المزيد من التفاصيل أو التفاعل حول الآليات التي سيلتجئ إليها لتبني الملف باعتباره كبرلماني في الغرفة النيابية الأولى، وقدرته على طرح إمكانية تشكيل لجنة للتقصي في مزاعم تعرض الزفزافي للتعذيب. ويأتي هذا التفاعل من طرف سليمان حوليش عبر صفحته الشخصية بموقع "فايسبوك"، أيام قليلة قبل بت المحكمة الإدارية بوجدة في قضية عزله من رئاسة جماعة الناظور المطروحة أمامها الطلب الذي تقدم به عامل إقليمالناظور لتجريده وإثنان من نوابه من عضويتهما بالمجلس الجماعي. جدير بالذكر، ان سليمان حوليش، أصبح مهددا بالعزل من رئاسة جماعة الناظور والتجريد من عضويته بالمجلس، وذلك لارتكابه خروقات قانونية رصدتها مفتشية وزارة الداخلية خلال افتحاصها لعدد من الملفات بالجماعة.