يواصل شباب اسكندنافيا رحلته بين مختلف مدن المملكة ابتداء من مآثر مراكش التاريخية من قصر البديع وقصر الباهية والمنارة وأكدال ومسجد الكتبية، ومرورا يوم الإثنين 18 أبريل بمسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء وبمكتبته العامرة. وفي يوم الثلاثاء 19 أبريل سافروا إلى العاصمة الإدارية الرباط. وبعد زيارة مسجد السنة والضريح الشريف زاروا مقر وزارة الجالية ومنزل ضيافة السفير السويدي ممثَّلا بالسيدة إيليزابيت كريستيانسن وكان برفقتها ممثلوا سفارتي الدانمرك والنرويج، حيث تفضلت قناة السادسة بمرافقتهم لتوثيق هذه الرحلة الميمونة. وفي صباح يوم الأربعاء زارهم في الفندق ممثل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الدكتور سيدي محمد رفقي حيث شد أزرهم بكلمة ترحيب طيبة، وحث المسؤولين عن الرحلة على الاستمرار في مثل هذه الأعمال البناءة، وعلى توجيه الشباب نحو التعلق بدينهم ووطنهم. ثم زاروا قصبة الوداية ومدينة شالة ثم انطلقوا إلى مدينة مكناس حيث زاروا باب المنصور العلج ومآثر أخرى ثم رحلوا متوجهين إلى العاصمة العلمية فاس المحروسة على أمل أن يزوروا مآثرها يوم الخميس. هذه الرحلة لقيت فرحا منقطع النظير لدى أبناء الجالية المبعوثين حسب تصريحاتهم، وكيف لا وقد لامسوا مشخصات هويتهم الدينية والوطنية وعاشوا لحظات معانقةٍ لتراثهم العريق ببلدهم الأخضر المعطاء.