قال مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم إن خوان مانويل سانتوس كالديرون، الرئيس السابق للجمهورية الكولومبية، سيحل، رفقة عقيلته ماريا كليمينسيا دي سانتوس، يوم 10 نونبر، بمدينة الناضور، من أجل نيل الجائزة الدولية "ذاكرة من أجل الديمقراطية والسلم" التي يمنحها مركز الذاكرة المشتركة كل سنة. وأضاف المركز، في بلاغ له، أن "الجائزة ستُمنح لمانويل سانتوس كالديرون بمناسبة افتتاح المهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة في دورته الثامنة، الذي سيحتفي بالتجارب الدولية في المصالحة والإنصاف ويستحضر "ذاكرة المستقبل"، مشيرا إلى أن "المهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة سيمتد إلى يوم 16 نونبر، وستتوزع أنشطته على عدة مؤسسات أكاديمية وتربوية وثقافية". وجاء ضمن البلاغ أن النشاط المذكور يأتي "اقتناعا من مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم بأهمية الاشتغال على الذاكرة لتعزيز قيم الديمقراطية والسلم وثقافتهما"، و"تأكيدا منه على معالجة قضايا الذاكرة الجماعية والمشتركة لترسيخ القيم الإنسانية الإيجابية في أبعادها الكونية"، و"اعترافا منه بالأدوار الإيجابية التي تساهم بها شخصيات اعتبارية، ومؤسسات رسمية ومدنية في ترسيخ قيم العيش المشترك بين الأفراد والدول والثقافات". وجاءت التظاهرة ذاتها، بحسب البلاغ الموقع من طرف عبد السلام بوطيب، الرئيس التنفيذي للجائزة الدولية لذاكرة من أجل الديمقراطية والسلم، "دفاعا من المركز على أهمية التعايش بين الشعوب والثقافات والأفراد، وتجاوز الاختلافات الدينية واللغوية والهوياتية المرتبطة في جزء منها بقضايا الذاكرة الجماعية والمشتركة العالقة، وتسوية الاختلافات بواسطة الحوار والتواصل والتفاعل"، و"تقديرا منه للدور الإيجابي الذي يلعبه المدافعون عن حقوق الإنسان، والعاملون على نشر ثقافتها للتجاوز الإيجابي لجراحات الذاكرة الجماعية والمشتركة".