بعد يومين من حادثة الطعن التي قضى فيها أربعة عناصر من الشرطة وجُرح اثنان آخران الخميس في العاصمة الفرنسية، كشف مدعي عام باريس في مؤتمر صحفي السبت أن منفذ الهجوم كان يتبنى نظرة راديكالية للإسلام على حدّ قوله. وأضاف المسؤول الفرنسي أن المشتبه به عمد قبل تنفيذ الهجوم إلى تبادل مع زوجته رسائل قصيرة ذات طابع ديني. وكان الرجل قد هاجم بسكين ضباط شرطة في المركز الرئيسي للشرطة في باريس، الخميس الماضي ، متسببا في مقتل 4 من عناصر الشرطة إحداهم إمرأة، وإصابة آخر بجروح وهو يخضع للعناية الطبية. وتم القضاء على المهاجم الذي يبلغ من العمر 45 سنة داخل المركز القريب من "نوتردام" بعدما أطلق شرطي النار عليه. فيما قال متحدث باسم الشرطة أن المهاجم هو عون إداري يشتغل بالمقر منذ 16 سنة في قسم المعلوماتية، ولكن لحد الآن لا تعرف دوافع قيامه بهذا الهجوم.