كشفت السلطات الاسبانية، بحر الأسبوع الماضي، عن جريمة قتل بشعة بطلها مغربي وزوجته الفينزويلية، اعتادا على تصفية ضحاياهما بعد استدراجهم والسطو على ممتلكاتهم. ووفقا لمصادر اعلامية اسبانية، فإن الزوجين كانا يجذبان ضحاياهما عبر موقع التواصل "بادو"، وبعد كسب ثقتهم وعطفهم يقوما باستدراجهم وابتزازهم من أجل سرقة ممتلكاتهم وتصفيتهم جسديا. وقالت صحيفة "ا ب س"، ان اخر جثة اكتشفتها السلطات تعود لشخص يبلغ 54 سنة، وقد تم العثور عليه مدفونا في منطقة بيدرولا، بالقرب من سرقطسة الاسبانية، وكان موضوع مذكرة بحث لدى الشرطة. وفتحت الشرطة تحقيقاتها للوقوف على تفاصيل الوفاة، حيث تأكد لديها بعد توصلها بتقرير الطب الشرعي أن الضحية تعرض للتعذيب الوحشي ودفن حيا في حفرة. واختفى الهالك عن الانظار، بعدما صافر إلى بيدرولا، للقاء شابة تعرف عليها عن طريق موقع "بيدو"، قبل ان يتعرض للتصفية الجسدية بعد سقوطه في الفخ الذي أعدته المتهمة وزوجها المغربي. ويواجه الموقوفان، عقوبات قاسية، لثبوت حالة العود عليهما، وارتكابهما لجرائم مماثلة في فترة زمنية طويلة، حيث عمدا في مناسبات مختلفة على استقطاب زبائن بهدف ممارسة الجنس قبل ان يتم قتلهم بعد تجريدهم من ممتلكاتهم.