أسدل يوم أمس السبت 28 شتنبر الجاري، الستار عن فعاليات الدورة التكوينية في رياضة الكورفبال، المنظمة من لدن الجمعية المغربية للكورفبال بشراكة مع الاتحاد الدولي، من 23 إلى 27 من الشهر نفسه. وشارك في الدورة التي أشرف على تأطيرها المدرب الهولندي "آتي فان هاستريخت"، المعين من طرف الإتحاد الدولي، 27 مدربا وأستاذا للتربية البدنية، تابعين لمديرية وزارة التربية الوطنية بالإقليم. واحتضنت القاعة المغطاة للرياضات، أمس السبت، الحفل الختامي للتظاهرة المذكورة، حيث نظمت الجمعية دوريا دوليا مصغرا، بمشاركة بادلونا الاسباني، النادي المتوسطي للكورفبال ،والفريق المغربي، و فريق أساتذة التربية البدنية بالناظور. وانتهت التظاهرة، بحفل أقيم على شرف المشاركين، وزعت خلاله شواهد التدريب على المستفيدين من الدورة التكوينية، إضافة إلى تبادل الفرق للهدايا فيما بينها. والجمعية المغربية للكورفبال، تأسست عام 2015 من طرف فاعلين جمعويين بالناظور، وتروم هذه التجربة جمع شمل الممارسين للعبة بجهة الشرق، وأقاليم الريف على وجه الخصوص، لكون الرياضة كانت تمارس محليا منذ 2012. و قد أصبحت الجمعية عضوة الاتحاد الدولي للكورفبال منذ أكتوبر 2015، وحاليا تنشط بإقليميالناظور و الدريوش بمشاركة أزيد من 100 شاب و شابة، وفي طور الاستعداد لتأسيس فروع لها بعدة مناطق بالمغرب، خصوصا بعد الدورة التكوينية للمدربين المنظمة بشراكة مع الاتحاد الدولي. ويعد إقليمالناظور، الجزء الوحيد في البلاد الذي تمارس فيه اللعبة المذكورة مغاربيا وعربيا، وهي رياضة شبيهة بكرة السلة وتتميز بكونها جماعية ومختلفة إذ يضم كل فريق 4 ذكور وأربع إناث. وتضبط قوانين الرياضة القيم والثقافات المحلية، إذ يمنع التواجه فيها بين الجنسية أو الاحتكاك المباشر، ومن أهدافها الأساسية التبادل الثقافي بين الشعوب.