وجد عدد من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، أنفسهم عالقين بالقرب من الحدود البرية الإسبانية الفرنسية، وذلك بعد قيام السلطات بإغلاق مجموعة من المعابر المتواجدة بإقليم الباسك. وكانت السلطات الإسبانية قد أطلقت تنبيها أعلنت من خلاله عن عزمها إغلاق عدد من المعابر البرية على حدودها مع فرنسا، نظرا لانعقاد اجتماع خاص بمجموعة العشرين بالمنطقة. وأكدت السلطات، أن الأمر يتعلق بالمعابر الحدودية البرية المتواجدة بمنطقة الباسك، والتي تربط إسبانيا بفرنسا، وذلك خلال أيام 23 و 24 و 25 و26 غشت 2019. ونصحت السلطات المهاجرين تأجيل سفرهم الى غاية انهاء الاجتماع، وذلك لدواعي أمنية، نظرا للإحتجاجات التي ترافق هذا الإجتماع.