عاد التوتر إلى المعبر الحدودي فرخانة – مليلية، صباح اليوم الأربعاء، بعدما أعلن مجموعة من المهربين دخولهم في احتجاجات بواسطة الدراجات الهوائية والنارية، اثر منعهم من دخول الثغر المحتل لممارسة نشاطهم اليومي. وحسب مصادر "ناظورسيتي"، انطلقت احتجاجات عفوية قادها ممتهنو التهريب المعيشي بمعبر فرخانة مستعينين بدراجاتهم الهوائية والنارية، اثر منعهم من دخول مدينة مليلية المحتلة، ما تسبب في ارباك حركة السير في النقطة الحدودية المذكورة وإغلاقها طيلة صباح اليوم. وأردفت المصادر نفسها، ان السيارات والراجلين حرموا من دخول مليلية ايضا اثر الاحتجاجات التي عرفها معبر فرخانة والتي أدت إلى اغلاقه، وذلك بالرغم من محاولات السلطات والقوات المساعدة دفع المحتجين إلى التراجع عن موقفهم. إلى ذلك، علمت "ناظورسيتي" ان السلطات فشلت في اعادة فتح المعبر امام استماتة المحتجين الذين تسلحوا بالرايات الوطنية مرددين شعارات تطالب بتحسين وضعيتهم المزرية و تمتيعهم بحق دخول الثغر لممارسة نشاطهم التجاري المتمثل في التهريب المعيشي. جدير بالذكر، ان الحدود البرية بين مليلية وإقليم الناظور، والبالغ عددها ثلاثة، تعرف منذ حوالي سنة توتراً غير مسبوق بعد تفعيل السلطات الاسبانية لجملة من القرارات المتمثلة في تحديد مدة زمنية لدخول المهربين ومنع التجارة في بني انصار.