انتقد مواطنون إلتقت بهم "ناظورسيتي"، تجربة المنتخبين على مستوى المنطقة، معتبرين ان هذه النخبة من السياسيين لم تقدم شيئا للمدينة رغم الوعود التي أطلقوها في الحملات الانتخابية. وأكد المتحدثون ضمنهم منتمون للجالية المقمية بالخارج، أن مدينة الناظور أصبحت تعيش واقعا مزريا يزداد سوء مع مرور الوقت، مؤكدين أن السلبيات أصبحت تغمر كل الزوايا وسببها فشل الهيئة المنتخبة التي أبانت عن فشل لم يسبق له مثيل. وعلى مستوى ايجابيات المنتخبين، فلم تجد "ناظورسيتي"، مواطنين يجردونها، حيث أصبح الشارع الناظوري يجمع على موقف واحد يتمثل في المطالبة بتغيير الأوضاع قبل فوات الأوان وتتطور الاحتقان الذي تعرفه المنطقة ككل.