عاشت مصالح الأمن بالمضيق، ليلة أول أمس الخميس، حالة استنفار بعد الاعتداء الذي تعرض له إبن مسؤول بوزارة الداخلية، بالميناء الترفيهي "مارينا سمير" بتطوان، من قبل أشخاص معروفين في مجال التهريب الدولي للمخدرات تربطهم علاقة قرابة بأحد أبرز الأسماء المشهورة خلال الحملة التطهيرية ل 1996. وأضافت يومية الصباح أن المصالح الأمنية، فتحت بحثا دقيقا في النازلة، بالموازاة مع استنفار أمني كبير بالمنطقة، حيث قامت فرق أمنية بتمشيط الميناء الترفيهي، كما جرى تفريغ عدد من كاميرات المراقبة الثابتة بالقرب من المكان الذي وقع فيه الاعتداء من أجل كشف لغز الاعتداء، وإيقاف الجناة، فيما تم نقل إبن المسؤول للمستشفى لتلقي العلاج، بعدما أصيب بجروج وكدمات في مختلف أنحاء جسمه. ولإيقاف المشتبه فيهم، أوردت جريدة الصباح، أن عناصر الشرطة بالمدينة باشرت تحرياتها بالاعتماد على أبحاث ميدانية، إذ شمل البحث المكان الذي قصده المتورطون بعد اعتداءهم على القاصر، حيث تم تفريغ محتوى تسجيل الكاميرا المثبتة بأحد المطاعم المتخصصة في الوجبات السريعة بالميناء الترفيهي، ليتم تحديد هويتهم. وأكدت الصباح أن المصالح الأمنية أوقفت، صباح الجمعة، إثنين من المشتبه فيهم، لمباشرة التحقيق معهما، فيما لا يزال البحث جاريا لإيقاف باقي الأطراف المتورطة في الاعتداء الذي طال نجل المسؤول القاصر.