في بادرة محمودة تحمل كل معاني الخير والإحسان، أطلقت منظمة "رامي للمبادرات الإنسانية"، خلال الأيام الفارطة، النسخة الثانية من حملتها الإنسانية السّاعية إلى جمع التبرعات، لبّى نداءَها عددٌ من المحسنين وذوي الذائقة الأريحية، بغية اِقتناء الأضاحي للأسر والعائلات المعوزة والفقيرة. واِستطاعت منظمة "رامي" التي يُشرف على إدارتها وقيادتها الحلاق الناظوري المعروف "إلياس مزيان"، شراء قطيعٍ يضم عدداً وافراً من رؤوس الأكباش لفائدة رقعةٍ واسعة من الأسر المعوزة بمدينة الناظور، وبلداتها المجاورة. ولم تبخل منظمة "رامي للمبادرات الإنسانية" في إدخال البهجة والسرور في نفوس أطفال وكافة أفراد الأسر المستفيدة من الحملة الإنسانية لتوزيع الأكباش، بعد عجزها عن توفير أضاحي الشعيرة الدينية. وفي تصريح للحلاق الناظوري "إلياس"، أوفاه ل"ناظورسيتي"، فإن حملة توزيع الأضاحي كان لا بد منها، بالنظر إلى اِعتبار فقر وعوز الفئة الهشة التي تعجز عن توفير الأضاحي في هذه المناسبة الدينية، موجهاً جزيل الشكر لكل من ساهم لإنجاح هذه البادرة الطيبة التي أشاعت البهجة في نفوس المعوزين. وحري ذكره في هذا الصدد، أن منظمة "رامي للمبادرات الإنسانية" تعتبر توليفة جمعوية أسّسها الحلاق "إلياس" قبل سنتين بعد بصمه نجاح على الخرجات التي اِستهدفت العناية بمظهر وهندام الحرّاكة والمتشردين والمضطربين نفسياً بالناظور، وفلاحه في إرجاع العديد من الحالات المختفية من هذه الفئات إلى ذويهم، مما ذاع صيتها وطنياً بعد تلقف أنشطتها الإنسانية إعلامياً على أوسع نطاق.