وجه المدعي العام بمحكمة برشلونة في إسبانيا، تهمة الاعتداء الجنسي على طفلين، لإمام مغربي وآخر باكستاني، كانا يدرسانهما القرآن الكريم. وطالب المدعي العام بسجن المتهمين 15 عامًا، إضافة إلى غرامة مالية قدرها 60 ألف يورو، وفي حالة الإدانة، سيتم طردهما من إسبانيا بعد قضائهما ثلاثة أرباع مدة العقوبة. ووفقًا لصحيفة "فانجارديا" الإسبانية، فإن الأمامين ضبطا في مركزين إسلاميين مختلفين في برشلونة، كانا يستغلان فرصة تواجد الطفلين البالغين 9 و 12 عامًا بمفردهما، ويرغمانهما على ممارسة الجنس، وقد عمد كلاهما إلى تهديد ضحيته بالقتل في حالة تبليغ الأهل بما حدث، كما أغروهما بالمال. إلا أن المتهمين ينفيان كل الاتهامات التي وجهتها العائلتان في الشكوى المرفوعة ضدهما. وأصدرت النيابة العامة قرارًا بالإفراج عن الإمام المغربي البالغ 46 عامًا بكفالة مالية، وهو يعمل في إسبانيا منذ 2012. فيما ظل الإمام الباكستاني (31 عامًا) قيد الاعتقال؛ لأن لديه سوابق عدلية مشابهة